160

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

সম্পাদক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

(٩٣ - بَاب الْحس)
الْحس: إِدْرَاك النَّفس مَا تُدْرِكهُ بآلات الْحس، وآلات الْحس خمس: -
إِحْدَاهَا: السّمع، وَهِي (الحاسة) المدركة للأصوات، وَهِي أدق الْحَواس، وأغمضها، فِي كَيْفيَّة تَحْصِيل الْإِدْرَاك بهَا.
وَالثَّانيَِة: الْبَصَر، وَهِي الحاسة الَّتِي تدْرك بهَا: المبصرات. وَهِي أغْلظ من السّمع، وأدق من غَيره.
وَالثَّالِثَة: الشم، وَهِي [الحاسة] الَّتِي يدْرك بهَا: الروائح الطّيبَة والكريهة.
وَالرَّابِعَة: الذَّوْق، وَهِي الحاسة الَّتِي يدْرك بهَا: الطعوم من الحلو والحامض، وَغير ذَلِك.
وَالْخَامِسَة: اللَّمْس، وَهِي الحاسة الَّتِي يدْرك بهَا: الناعم من الخشن وَهِي أغْلظ الْحَواس.
والإحساس بالشَّيْء الْعلم بِهِ. وحس: كلمة تقال عِنْد الوجع. وَيُقَال: حسست اللَّحْم: إِذا جعلته على الْجَمْر. الحسحاس، الْمطعم السخي. والحساس: سوء الْخلق. والحس: الْقَتْل، وَمِنْه قَوْله

1 / 240