নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
153

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وَالرَّابِع: الْعَظِيم الْخلق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿إِن فِيهَا قوما جبارين﴾، أَرَادَ عظم خلقهمْ. (٨٨ - بَاب الْجنُود) الْجنُود: جمع جند: وَهُوَ الْعدَد الْكثير الْمُجْتَمع. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْجنُود فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: - أَحدهَا: الْمَلَائِكَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المدثر: ﴿وَمَا يعلم جنود رَبك إِلَّا هُوَ﴾، أَرَادَ الْمَلَائِكَة على الاطلاق وَقيل زَبَانِيَة النَّار خَاصَّة وَالثَّانِي: الرُّسُل والمؤمنون. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: ﴿وَإِن جندنا لَهُم الغالبون﴾ . وَالثَّالِث: الذُّرِّيَّة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: ﴿وجنود إِبْلِيس أَجْمَعُونَ﴾، أَرَادَ ذُريَّته وهم الشَّيَاطِين. وَالرَّابِع: الجموع، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: ﴿فلنأتينهم بِجُنُود لَا قبل لَهُم بهَا﴾، وَفِي الْقَصَص: ﴿إِن فِرْعَوْن وهامان وجنودهما كَانُوا خاطئين﴾، وَفِي البروج: ﴿هَل أَتَاك حَدِيث الْجنُود﴾ .

1 / 233