108

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

সম্পাদক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَنه فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْقُوَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿فأهلكنا أَشد مِنْهُم بطشا﴾، وَفِي قَاف: ﴿هم أَشد مِنْهُم بطشا﴾ .
وَالثَّانِي: الْعقَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الدُّخان: ﴿يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى﴾، وَفِي الْقَمَر: ﴿وَلَقَد أَنْذرهُمْ بطشتنا﴾، وَفِي البروج: ﴿إِن بَطش رَبك لشديد﴾ .
(٦٠ - بَاب البعل)
البعل يُقَال وَيُرَاد بِهِ: الزَّوْج، والصاحب، والرب. والبعل يُقَال، وَيُرَاد بِهِ: مَا شرب بعروقه من الأَرْض من غير سقِي سَمَاء.
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: وَسمي الزَّوْج بعلا للْمَرْأَة لِأَنَّهَا كأرض الْحَرْث الَّذِي هُوَ الْوَلَد. وَمَاء الرجل سقيه. قَالَ: وَقيل البعل: الْعُلُوّ فِي الأَصْل. وَالزَّوْج بعل: لعلوه على الْمَرْأَة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن البعل فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الزَّوْج. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (وبعولتهن أَحَق

1 / 188