الدين بن السيد نور الدين بن السيد سعد الدين بن السيد عيسى بن السيد موسى بن السيد عبد الله بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
هكذا أورد المترجم نسبه الشريف في كتابه الأنوار النعمانية (1: 380).
وقال حفيده العلامة السيد عبد الله الجزائري في الإجازة الكبيرة [ص 77] وقد رأيت صورة نسبه بخطه في موضعين هكذا، ثم سرد النسب كما هنا.
وقال المحدث النوري في المستدرك [3: 404]: وكان بعض أجداده يلقب بشمس الدين قال السيد في المقامات: وأما جدنا صاحب الكرامات السيد شمس الدين قدس الله روحه، فكان له ثور يرعى بعيدا من البيوت وأتاه السبع وافترسه لكنه وقف عنده ولم يأكل منه شيئا، فأخبروا جدنا، فأخذ الحبل الذي كان يربط به الثور وأتى معه إلى الأسد فقصده ووضع الحبل في رقبته وقاده إلى منزله والناس متحيرون، وربطه عنده تلك الليلة وقال: أتخذه للحرث عوضا عن ثوري، فقال له الجيران: هذا لا يصير لأنا نخاف منه، فحينئذ أرسله من يده حتى قال بعض الشعراء في مدح أولاده:
سادة حسينيين أهل التقى والدين أولاد شمس الدين جاب السبع ثوره الثور يا سادة السبع ما رواه والناس شهادة غياب وحضوره الاطراء عليه:
قال شيخه الجليل العلامة المجلسي في اجازته له: السيد الأيد، الحبيب اللبيب، الأديب الأريب، الفاضل الكامل، المحقق المدقق، جامع فنون العلم وأصناف السعادات، حائز قصبات السبق في مضامير الكمالات، الأخ الوفي، والصاحب الرضي، السيد نعمة الله الحسيني الجزائري، رزقه الله الوصول إلى أعلى مدارج المتقين، واقتفاء آبائه الطاهرين، فاستجازني تأسيا بسلفنا الصالحين، ولينظم بذلك في سلك رواة أخبار أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين، وكان ذلك بعد أن بلغ الغاية القصوى في الدراية، ورقى العلوم ومناكبها، ورمى بأرواقه عن مراكبها، وعقدت لإفادته المجالس، وغصت بمواعظه المحافل والمدارس، وصنف في أكثر العلوم الدينية والمعارف
পৃষ্ঠা ৬