114

নূরুল বারাহীন

نور البراهين

তদারক

السيد مهدي الرجائي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

জনগুলি

ديانة إلا بعد المعرفة 1)، ولا معرفة إلا بالاخلاص 2)، ولا إخلاص مع التشبيه 3)، ولا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه 4)، فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه، وكل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه، لا تجري عليه الحركة والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، أو يعود فيه ما هو <div>____________________

<div class="explanation"> مكملات الايمان، وبهذا يجمع بين الاخبار والأقوال الواردة في حقيقة الايمان من أنه التصديق وحده، كما قاله طائفة. أو هو مع الاقرار، أو مع الاعمال، ومن ثم قال بعض المحققين: أن النزاع لفظي، وسيأتي تحقيقه إن شاء الله تعالى في محل آخر.

1) الديانة: التدين بدين الله، أو من دان أي: أطاع وعبد، أي: لا عبادة إلا بعد المعرفة.

2) وهو تنزيهه تعالى عما لا يليق به من عوارض الجسمانية (1).

3) بغيره في الذات أو الصفات.

4) قوله (للتشبيه) متعلق بالنفي، أي: لا نفي للتشبيه مع اثبات الصفات الزائدة له تعالى. وفي كثير من النسخ (للتنبيه).

ومعناه: أنه لما نفى التشبيه في الفقرة الأولى لزم منه التعطيل، أعني:

النفي المطلق، فقال: ولا نفي مع اثبات الصفات لأجل التنبيه، كما يقال: عالم لا كالعلماء، وقادر لا كالقادرين، للتنبيه على أن له تعالى صفات لا كصفات الممكنات، فاثبات الصفات له دليل على أنه ليس نفيا محضا، بل هو نفي عن صفات الممكنات.</div>

পৃষ্ঠা ১১৮