باب الطهارة بالتراب
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الصعيد الطيب طهور لمن لم يجد الماء، ولو إلى عشر حجج، جعلت لي الأرض مسجدا، وطهورا، جعلت لي الأرض مسجدا، وترابها طهورا، وجعلت تربتها لنا طهورا، إذا لم نجد الماء، الصعيد الطيب طهور لمن لم يجد الماء، ولو إلى عشر حجج، فإذا وجد الماء فليمسسه بشرته)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((التراب طهور المؤمن ولو لم يجد الماء عشر حجج)).
وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر: ((التراب كافيك ولو لم تجد الماء إلى عشر حجج)).
وقال تعالى: {ما جعل عليكم في الدين من حرج}[الحج:78] {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}[البقرة:158] {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما، ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا}[النساء:30] {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}[البقرة:195].
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا في طلب الماء، وأنه طلب الماء ليلة الجن، وأن عليا عليه السلام بعث الحسن والحسين في طلب الماء.
وروي أن رجلين أصابتهما جنابة فتيمما، ثم صليا فأدركا الماء في الوقت، فاغتسلا، وأعاد أحدهما، ولم يعد الآخر، فذكر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أما الذي أعاد فله أجرها مرتين، وأما الذي لم يعد فقد أجزته صلاته)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا فاجأتك الجنازة وأنت على غير طهر، فتيمم، وصل عليها)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الصعيد الطيب وضوء المسلم، ما لم يجد الماء)).
পৃষ্ঠা ৬৫