** الثالث :
الرابع : الوجود الذهني إن ثبت فإنما يثبت في ما لا وجود له خارجا ، أما في ما له وجود في الخارج فلا.
** والجواب عن الأول :
وهما لا يوجبان التسخين والتبريد ، ولا يلزم حرارة الذهن ، ولا اجتماع الضدين ، ولأن الذهن غير قابل للكيفيات المحسوسة ، فلا يلزم أن يكون متسخنا.
وفيه نظر ؛ لأن الصورة والمثال إن كانت عين الحرارة لزم الإشكال ، وإلا كان قولا بعدم ثبوت الحرارة في الذهن وهو المطلوب ، ولا نعني بالانفعال عن الحرارة إلا وجود هذه الكيفية في المحل ، وإذا لم يكن الذهن قابلا لهذه الكيفية ، لم يكن محلا لها.
** وعن الثاني :
الذهنية فلا.
** وعن الثالث :
** وعن الرابع :
الحاكم على الشيء يجب أن يحضره المقضي عليه.
واعلم أنا لا نعني بالوجود الذهني ثبوت الشيء نفسه في الذهن فإن ذلك معلوم البطلان بالضرورة ، بل نعني به وجود مثال له وصورة مساوية لا من كل وجه. وسيأتي تحقيق ذلك في باب العلم إن شاء الله تعالى.
পৃষ্ঠা ৪৯