عقلي بخلاف اتصاف الجسم بالسواد ، فإن الماهية ليس لها وجود منفرد ولعارضه المسمى بالوجود وجود آخر ، ويجتمعان كاجتماع المقبول والقابل ، بل الماهية إذا كانت فكونها هو وجودها ، فالماهية إنما تكون قابلة للوجود عند كونها في العقل.
** البحث السادس : في الوجود الذهني (1)
اختلف الناس في ثبوته ، ونفاه قوم ، وأثبته آخرون ، وهو الحق.
لنا (2) أنا نتصور أمورا لا ثبوت لها في الخارج ، ونحكم عليها بأحكام ثبوتية والمحكوم عليه بالحكم الثبوتي يجب أن يكون ثابتا ، وإذ ليس بثابت في الخارج ، فهو ثابت في الذهن. فهنا مقدمات :
** الأولى :
وجبلا من ياقوت وغير ذلك من المركبات التي لا تحقق لها في الخارج.
** الثانية :
পৃষ্ঠা ৪৫