** وعن الثاني :
فإذا عقلنا الماهية محصلة في الخارج فقد عقلناها موجودة فيستحيل حينئذ الغفلة عن كونها موجودة.
** وعن الثالث :
فإن كان له مفهوم وراء كونه ثابتا كان الثبوت زائدا عليه. وإن لم يكن له مفهوم وراء الثبوت لم يكن الثبوت زائدا عليه. وبالجملة فالقسمة المذكورة باطلة كما في قولنا : الإنسان إما أن يكون إنسانا أو لا.
** وعن الرابع :
** وعن الخامس :
إنها معدومة ، ولا يلزم من عدم إدخال الوجود في الاعتبار إدخال العدم فيه.
** تنبيه
** :
على ماهية الجسم ، فإن الجسم يوجد في الخارج منفكا عن السواد فيحكم حينئذ بزيادته عليه في الخارج وليس الوجود بالنسبة إلى الماهية كذلك ، فإنه من المستحيل أن يوجد الجسم في الخارج منفكا عن الوجود ، ثم يحل فيه الوجود حلول السواد في الجسم ، فإن كون الجسم في الخارج هو وجوده ، والماهية لا تتجرد عن الوجود إلا في العقل ، لا بأن يكون في العقل منفكة عن الوجود ، فإن الكون في العقل وجود عقلي كما أن الكون في الخارج وجود خارجي ، بل نعني أن للعقل أن يلاحظ الماهية وحدها من غير ملاحظة الوجود ، فاتصاف الماهية بالوجود أمر
পৃষ্ঠা ৪৪