38

وأما الثاني (1) فلوجوه :

** الوجوه الأول :

علة للموجود فيكون الجنس داخلا في طبيعة الفصل.

وفيه نظر (2)؛ لاحتمال صدق الجنس عليه صدق العارض.

** الوجه الثاني :

** الوجه الثالث :

وفيه نظر ؛ لأن البحث ليس إلا في الوجود الممكن.

** الوجه الرابع :

لا يقال : جاز أن يكون جنسا في الممكنات.

لأنا نقول : لا يجوز (3) أن يكون الجنس في أنواعه أضعف منه في معروضه ولأن في الممكنات جوهرا وعرضا وعلة ومعلولا.

পৃষ্ঠা ৪১