251

নিহায়া ফি ফিতান

النهاية في الفتن والملاحم

সম্পাদক

محمد أحمد عبد العزيز

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণ

١٤٠٨ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأعْلَى فِي السَّموَاتِ وَالأرْض وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم﴾ [الروم:٢٧] .
وقال تَعَالَى:
﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْييِ العِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أنْشَأَهَا أوَّلَ مًرّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيمٌ﴾ [يس:٧٨] .
وقال تعالى:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أنَّكَ الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أحْيَاهَا لَمُحيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كل شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [فصلت:٣٩] .
وقال تعالى:
﴿يا أيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثَم مِنْ مُضْغَةٍ مُخلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَام مَا نَشَاءُ إِلَى أجَل مُسَمَّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أرذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْم شَيْئًا وَتَرَى الأرْضَ هَامِدة فَإذَا أنْزَلْنَا عَلَيْهَا المَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْج بَهِيج ذلِكَ بِأنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأنَّهُ يُحيِي المَوْتَى واَنَّهُ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأنَّ السَّاعَةَ آتِيَة لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [الحج:٥-٧] .

1 / 259