من الواضح أن اختيارها تم، وأنها استقرت عليه - نقبك على شونة - يا سيدتي المومس المحترمة.
ناحيته، بلا ابتسام.)
هي :
كنت تسأل عن ثمني؟ (كسر الكتكوت المستطلع قشر البيضة وأطل برأسه إطلالة مرعبة، إطلالة أول مرة تتفتح عليها عين كتكوت ما رأى العالم ولا رأى شيئا أبدا، وفجأة عليه أن يسأل ويعرف ثمن البغي الجالسة في بار الكافتيريا النيويوركية أكثر احتراما واحتشاما من - على الأقل - جاكلين أوناسيس، بل وأكثر جاذبية وجمالا. من ذلك النوع الذي يتحول فيه كتكوته المدهوش إلى ذئب كازانوفي جيجولي مستعد لكسر القشرة الأرضية كلها والدخول في الحال إلى منطقة فقدان الوزن والجاذبية الأرضية والشمسية والقمرية والمجرية حتى.)
هو :
نعم، كم ثمنك؟
هي :
للمرة مائة دولار، لليلة ثلاثمائة.
هو (مواصلا وكأنه عادل إمام أو فؤاد المهندس، فالريحاني رحمه الله كانت ستفر من عينه دموع المسكنة) :
وثمنك لشهر بأكمله؟
অজানা পৃষ্ঠা