নাজম মুস্তাজাব

বাত্তাল রুকাবি d. 633 AH
127

নাজম মুস্তাজাব

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

তদারক

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

قَوْلُهُ: "الصَّلَاةُ الْقَائِمَةُ، وَقَدْ قامَت الصَّلَاةُ (١٥٨) مَعْنَاهُ: الدَّائِمَةُ؛ وقَدْ دَامَتْ، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ أَيْ: أدِيمُوهَا لِأوْقَاتِهَا، قَالَ (١٥٩): أقَامَتْ غَزَالَةُ سُوقَ الْجِلَادِ ... لِأهْلِ الْعِرَاقَيْنِ حَوْلًا قَمِيطًا الدَّعْوَةُ التَّامَّةُ: الَّتى ذُكِرَ فِيهَا اللهُ وَرَسُولُهُ جَمِيعًا. قَوْلُهُ: "آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ (١٦١) " هُوَ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ. وَالْجَمْعُ: الوُسُلُ (١٦٠)، وَالْوَسَائِلُ، يُقَالُ: "وَسَلَ فلَانٌ إلَى رَبَّهِ وَسِيلَةً (١٦١): إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِعَمَلٍ، وَمَنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ (١٦٢) أَيْ: الْقُرْبَةَ (١٦٣) هوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ: هُوَ الشَّفَاعَةُ بِإِجْمَاع الْمُفَسِّرِين (١٦٤)؛ لِأنَّهُ يَحُمَدُهُ عَلَيْهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُون. قَوْلُهُ: "لَمْ يُرْزَقُ الْمُؤَذِّنُ" (١٦٥) أَيْ: (لَمْ (١٦٦) يُجْعَلْ لَهُ رِزْق رَاتِبٌ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ، قَالَ الشَّاعِرُ (١٦٧): . . . . . . . . . . . . ... (١٦٨) دَرَّتْ بِأرْزَاقِ الْعُفَاةِ مَغَالِقُ. وَهِىَ أَرْزَاقُ الْجُنْدِ، وَمَا يُكْتَبُ لَهُمْ (١٦٩) في دِيوَانِ السُّلْطانِ (١٧٠). * * *

(١٥٨) في المهذب ١/ ٥٩: في الدعاء عند الأذان: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاةالقائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته. (١٥٩) أيمن بن خريم، كما في اللسان (غزل ٢٢٥٣، قمط ٣٧٣٩) ويروى: عاما قميطا، وسوق الضراب والقميط: الكامل وانظر غريب الخطابى ٣/ ٢٠٢. (١٦٠) نقله عن اللسان (وسل ٤٨٣٧) عن الصحاح (وسل) والذى في الصحاح: والجمع: الوسيل والجوهرى ينقل عن الفارابى وفي ديوان الأدب ٣/ ٢٣٧: والوسيل: جمع وسيلة. والتحريف في اللسان، ونقله المصنف تبعا له. وقال الفيومى: والوسيل: قيل جمع وسيلة وقيل: لغة فيها. (١٦١) ساقط من خ. (١٦٢) سورة المائدة آية ٣٥. (١٦٣) مجاز القرآن ١/ ١٦٤ وتفسير غريب القرآن ١٤٣. (١٦٤) انظر الكشاف ١/ ١٩٥، ١٩٦. (١٦٥) خ: المؤذنين: تحريف، وفي المهذب ١/ ٥٩: وإذا وجد من يتطوع بالأذان لم يرزق المؤذن من بيت المال. (١٦٦) لم: ليس في خ. (١٦٧) لم أهتد لهذا البيت ولا لقائله. (١٦٨) ع: كرت. (١٦٩) ع: له. (١٧٠) ع: السلطنة.

وَمِنْ بَابِ طَهَارَةِ البَدَنِ قَوْلُهُ (١): "لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً بِغيْرِ طُهُورٍ وَلَا صَدَقَةٍ مِنْ غُلُولٍ" طُهُور: بالضَّمِّ، وَأَمَّا "غُلُول" فَيُرْوَى بِضَمِّ الْغَيْنِ؛ وَفَتْحِهَا، فَمَنْ ضَمَّ، فَهُوَ مصْدَرُ غَلَّ يَغُلٌّ غُلُولًا: إِذَا خَانَ في الْمَغْنَمِ (٢)، وَسَرَقَ مِنْهُ ثُمَّ تّصَدَّقَ بِهِ (٣)، فَإْنَّهُ لَا تُقْبَل صَدَقَتُهُ. وَمَنْ. فَتَحَ، فَمَعْنَاه: مِنْ غَالٍّ، أَيْ: مِنْ (٤) خَائنٍ. وَأصْلُهُ: مِنْ غَلَّ الْجَزَّارُ الشَّاةَ: إِذَا أَسَاءَ (٥) سَلْخَهَا، فَيَبْقَى عَلَى الْجِلْدِ لَحْمٌ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ (٦) أَيْ: يَخُونَ. وَمَنْ قَرَأ ﴿يُغلُّ﴾ أَيْ: يَخُوَّنُ وَيُتَّهَمُ. قَوْلُهُ ﷺ: "تَنَزَّهُوا مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْر مِنهُ" (٧) تَنَزَّهُوا، أَيْ: تَبَاعَدُوا

(١) في المهذب ١/ ٥٩: الطهارة عن الحدث شرط في صحة الصلاة؛ لقوله ﷺ. . الحديث وانظر صحيح مسلم ١/ ٢٠٤ والترمذي ١/ ٨ وابن ماجة ١/ ١٠٠. (٢) كذا في إصلاح المنطق ٢٦٥، ٢٦٦ وغريب أبي عبيد ١/ ٢٠٠ والزاهر ١/ ٤٦٩ وانظر مجاز القرآن ١/ ١٠٧ ومعانى الفراء ١/ ٢٤٦. (٣) به: ساقط من ع. (٤) من: ليس في ع. (٥) ع: ساء: تحريف. (٦) سورة آل عمران آية ١٦١. (٧) المهذب ١/ ٦٠.

1 / 64