নাজম মুস্তাজাব

বাত্তাল রুকাবি d. 633 AH
126

নাজম মুস্তাজাব

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

তদারক

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

قَوْلُهُ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ" (١٤١) الْحَوْلُ وَالحِيلَةُ: الْقُوْةُ وَالْحَرَكَةُ، يُقَالُ: حَالَ الشَّخصُ: إِذَا تَحَركَ، وَاسْتَحِلَّ الشَّخْصَ أَيْ: انْظُرْهُ هَلْ يَتَحَرَّكُ (١٤٢)؟ فكَأَنَّ الْقَائِلَ يّقُولُ: لَا حَرَكَةَ لِى وَلَا اسْتِطَاعَةَ وَلَا قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللهِ تَعَالَى (١٤٣) وَفِيهَا خَمْسَةُ أَوْجُهٍ مِنَ الإعرابِ: أحَدُهَا: الرَّفْعُ وَالتَّنْوِينُ فِيهِمَا جَمِيعًا. لَا حَوْلٌ وَلَا قُوَّةٌ (١٤٤) قَالَ الشَّاعِرُ (١٤٥): وَمَا صَرَمْتُكِ حَتَّى قُلْتِ مُعْلِنَةً ... لَا نْاقَة لِىَ فِي هَذَا وَلَا جَمَلٌ الثَّانى: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ، بِالنَّصْبِ مِنْ غَيْرِ تَنَوِين فِيهمَا جَمِيعًا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ﴾ (١٤٦). الثّالث: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةً، بِنَصْبِ الأوَّل غَيرِ مُنَوْنٍ، وَنَصْبِ الثَّانِى بِتَنْوِينٍ (١٤٧)، كَمَا قَالَ (١٤٨): فَلَا أبَ وَابْنًا مِثْلُ مَرْوانَ وَابْنِهِ (١٤٩) ... . . . . . . . . . . . الرّابع: لَا حَولٌ وَلَا قُوَّةٌ: بِنَصْبِ الأوَّل بغيْرِ تنْوِينٍ، وَرَفْع الثَّانِى مَعَ التَّنْوِينِ (١٥٠)، كَمَا قالَ (١٥١): . . . . . . . . . . . ... لَا أُمَّ لِى إنْ كَانَ ذَاكَ وَلَا أُبُ (١٥٢) أرَادَ: وَلَا أَبٌ: فَحَذَفَ التَّنْوِينَ لِلْقَافِيَةَ. الْخَامِسُ (١٥٣): لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللهِ (١٥٤): بِرَفْعِ الأوَّلِ مُنَوَّنًا، وَنَصْبِ الثَّانِى غَيْرِ مُنَوَّنٍ، وَأَنْشَدُوا لِأميَّةَ بْنَ أبِى الصَّلْتِ (١٥٥): فَلا (١٥٦) لَغْوٌ وَلَا تَأْثِيمَ فِيهَا ... وَمَا فَاهُوا بِهِ أبَدًا (١٥٧) مُقِيمُ

(١٤١) في المهذب ١/ ٥٨: والمستحب لمن سمع المؤذن أن قول مثلما يقول إِلا في الحيعلة، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إِلا بالله. (١٤٢) أخذه من الحديث "نستحيل الجهام" أى: ننظر إليه هل يتحرك أم لا. وانظر الفائق ٢/ ٢٧٧ والنهاية ١/ ٤٦٣. (١٤٣) كذا في النهاية ١/ ٤٦٢ وانظر الزاهر ١/ ١٠٠ - ١٠٧ وتهذيب اللغة ٥/ ٢٤٤ واللسان (حول ١٠٥٧). (١٤٤) قال ابن الأنبارى: ترفع الحول بلا وتجعل القوة نسقا على الحول. الزاهر ١/ ١٠٥ وانظر الكتاب ٢/ ٢٩٥ وأصول ابن السراج ١/ ٣٩٥. (١٤٥) الراعى النميرى كما في الكتاب ٢/ ٢٩٥ ومجالس ثعلب ١/ ٢٨ والمفصل ٢/ ١١، ١١٣. (١٤٦) سورة البقرة آية ١٩٧ قال ابن الأنبارى: تنصب الحول بلا على التبرئة وتجعل القوة نسقا على الحول الزاهر ١/ ١٠٤ وانظر معانى الفراء ١/ ١٢٠. (١٤٧) على أنه عطف الابن بالنصب على لفظ اسم لا المبنى انظر الكتاب ٢/ ٢٨٥ ومعانى الفراء ١/ ١٢٠ والزاهر ١/ ١٠٧. (١٤٨) قال في الخزانة ٤/ ٦٩ هذا البيت من أبيات سيبويه الخمسين التى لا يعرف لها قائل وقال ابن هشام في شواهده أنّه لرجل من عبد مناة بن كنانة. ونسب في شرح شواهد الكشاف ٤/ ٣٩٨ للفرزدق وليس في ديوانه. (١٤٩) عجزه:. . . . . . . . . . . ... إِذَا هُوَ بِالْمَجْدِ ارْتَدَى وَتَأزَّرَا (١٥٠) زعم الخليل أن هذا يجرى على الموضع لا على الحرف الذى عمل في الاسم. الكتاب ٢/ ٢٩٢ وقال الفراء: وليس من قراءة القراء ولكنه يأتى في الأشعار معانى القرآن ١/ ١٢١ وانظر الزاهر ١/ ١٠٦. (١٥١) في الكتاب: لرجل من مذحج، وأيده القالى في فصل المقال ٤١٩ وقال أبو عبيدة في العققة والبررة: لهنى بن أحمر الكنانى، وتبعه الأمدى في المؤتلف والمختلف ٤٥. فأنكر أبو الندى ذلك وقال: إنها لعمرو بن الغوث بن طيىء وأيده الغند جانى في فرحة الأديب ردا على زعم السيرافى أنها للزرافة الباهلى ٥٤ - ٥٦ وذكر ياقوت أنّها لعمرو بن الغوث أيضًا معجم البلدان ١/ ٩٨. ونسبة البغدادي في الخزانة ٢/ ٣٨، ٤٠ لضمرة بن ضمرة. ونسب أيضًا للفرعل الطائى في الحماسة البصرية ١/ ١٣ وعامر بن جوين أو منقذ بن مرّة في حماسة البحترى ٨٧ وحرى بن ضمرة في ذيل السمط ٤١. (١٥٢) صدره: هَذَا لَعَمْرُكُمُ الصَّغَارُ بِعَينهِ ... . . . . . . . . . . . (١٥٣) ع: الخامسة: سهو. (١٥٤) ليس في خ. (١٥٥) ديوانه ٦٨، ٦٩ والزاهر ١/ ١٠٦ ومعانى الفراء ١/ ١٢١ والخزانة ٤/ ٤٩٤ والعينى ٢/ ٣٣٦. (١٥٦) ع: ولا: تحريف. (١٥٧) خ لهم: ويروى كذبك. في الديوان ص ٦٨.

1 / 63