١٩ - الأميوطي، شهَاب الدّين أَحْمد بن أَسد
أَحْمد بن أَسد بن عبد الْوَاحِد الأميوطي الشَّيْخ شهَاب الدّين الْمُقْرِئ. ولد سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة. وتلا على ابْن الْجَزرِي وَغَيره، وبرع فِي فن القراآت، وأقرأ زَمَانا. مَاتَ رَاجعا من الْحَج فِي أَوَاخِر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَمَانمِائَة.
٢٠ - الشهَاب السعودي، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل
أَحْمد بن أبي السُّعُود إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن سعيد بن عَليّ المنوفي السعودي الشَّافِعِي، شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس، الأديب البارع، الشَّاعِر الماهر، أحد السَّبْعَة الشهب. ولد فِي شَوَّال سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة. وتفقه قَلِيلا، وَأخذ الْفَرَائِض والحساب عَن الزين البوتيجي فبرع فيهمَا، وتولع بالشعر حَتَّى طارح الأدباء، وَعرف بَينهم. وَحل الألغاز ونظم الْكثير، وَله النثر البليغ فِي نِهَايَة. مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّال سنة سبعين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره:
بِلَا موعد زارت وَقَالَت سحرتني ... فوسوس قلبِي والمنام عصى جفني وَقبل حجلي اخمصي واستمالني ... وشاحي وَبَات القرط يدوي على اذني
وَقَالَ فِي مليح منجم:
لمحبوبي المنجم قلت يَوْمًا ... فدتك النَّفس يَا بدر الْكَمَال
1 / 36