[النهي عن الحلف على ترك الطاعات أو تحريم المباحات]
وسلم «من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه» فلم يجعل شيئا من الأيمان كائنا ما كان مانعا من فعل الخير بل إن الحالف إذا رأى غير ما حلف عليه خيرا منه ينبغي له أن يكفر يمينه ويأتي الذي هو خير.
ونهى الله تعالى عباده أن يحلفوا على ترك الطاعات أو تحريم المباحات فقال {24: 22 ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا}.
فهذا نهي لهم عن الحلف على ترك المعروف.
وقال في النهي عن تحريم الحلال {5: 87 يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم} وقال {66: 1 يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}.
পৃষ্ঠা ৩৪