[الخلافة]
ومنها: أن علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حكما من الله تعالى، والقائم مقامه، وأن الواجب على الأمة اعتقاد خلافته، وطاعته، وأنه أفضل الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، ثم الحسن بن علي، ثم الحسين بن علي عليهم السلام كذلك، ثم من قام ودعا من أولادهما مستجمعا لشرائط الخلافة والزعامة من العلم الوافر، والورع، والزهد والسخاء، والشجاعة إلى آخر الشروط المذكورة في كتب الأئمة عليهم السلام.
وأدلتهم على ذلك أكثر من أن تحصى، كخبر المنزلة، والغدير، وخبر الدار يوم الإنذار، والحسن والحسين إمامان الخ، وإني تارك فيكم، ومن سمع واعيتنا...الخ.
وإجماع الأمة على جوازها فيهم بخلاف غيرهم فلم يحصل إجماع على الجواز، وإجماع أهل البيت على تقديم أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين ثم من...الخ.
وهم أهل الحق بما تقدم من الدليل، ومن أراد المزيد من الأدلة فعليه بكتب الكلام كينابيع النصيحة، وشرح الأساس، والمجموعة الفاخرة وغيرها من الكتب المشهورة المعروفة عند الناس.
পৃষ্ঠা ৬০