Nayl Al-Amany min Fatawa Al-Qadi Muhammad bin Ismail Al-Amrani
نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
জনগুলি
جهرًا لأن النبي ﵌ قال: (أَلَا إِنّ كُلّكُمْ مُنَاج رَبّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنّ بَعْضُكُمْ بَعضًا. وَلَا يَرفَعُ بَعضُكُم عَلَى بَعْضٍ في الْقِرَاءَةِ أَوْ قالَ فِي الصلاة) (^١).
لا أصل للتسبيح قبل دخول وقت الفجر
س: هل للتسبيح قبل صلاة الفجر كما هو في بعض البلدان أصل في الشريعة الإسلامية؟
جـ: الثابت عن النبي ﷺ قبل دخول الفجر هو الأذان الأول لحديث (إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْل، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ) (^٢) وقد استحسن المتأخرون التسبيح بدلًا من الأذان الأول خوفًا من التباس الأذان الأول بالثاني وليس له أصل في الشريعة.
التثويب في أذان الفجر الأول
س: هل يكون التثويب في أذان الفجر الأول أم الثاني؟
جـ: قول المؤذن (الصّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ الصّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ) (^٣) كانت في أيام النبي ﷺ في الأذان الأول وهذا هو الراجح عند الألباني.
س: حصل خلاف بين أئمة المساجد حول التثويب في صلاة الصبح هل هو في الأذان الأول أم في الأذان الثاني فالبعض منهم منع المؤذن عن التثويب نهائيًا حيث وليس عنده إلا مؤذن واحد ويقول بأنه في الأذان الأول واستدل بأن الرسول قال لبلال وكان يؤذن بليل كما ورد في الحديث (إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْل، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ
(^١) - سنن أبي داود كتاب الصلاة باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل. حديث رقم (١٣٣٠) بلفظ عن أبي سعِيدٍ قال: اعْتَكَفَ رَسولُ الله ﷺ في المَسجدِ فَسمِعَهُمْ يَجهَرُونَ بالْقِرَاءَة ِ. فَكَشَفَ الستْرَ وَقالَ (أَلَا إِنّ كُلّكُمْ مُنَاج رَبّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنّ بَعْضُكُمْ بَعضًا. وَلَا يَرفَعُ بَعضُكُم عَلَى بَعْضٍ في الْقِرَاءَةِ أَوْ قالَ فِي الصلاة) صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم (٢٦٣٩).
أخرجه أحمد في باقي مسند المكثرين.
معاني الألفاظ: الاعتكاف: المكوث في المسجد بنية العبادة. التناجي: محادثة الغير سرًا.
(^٢) - صحيح البخاري: كتاب الأذان: باب الأذان قبل الفجر. حديث رقم (٦٢٣) بلفظ (عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّ نُ بِلَيْل، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ).
أخرجه مسلم في الصيام، والترمذي في الصلاة، والنسائي في الأذان، وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة، ومالك في النداء للصلاة، والدارمي في الصلاة.
(^٣) - سنن النسائي: كتاب الأذان: باب الأذان في السفر. حديث رقم (٦٢٨) بلفظ (عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ: لَمّا خَرَج رَسولُ اللّهِ ﷺ مِنْ حُنَيْنٍ خَرَجتُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكّةَ نَطْلُبُهُمْ فَسمِعْنَاهُمْ يُؤَذّنُونَ بِالصّلَاةِ فَقُمْنَا نُؤَذّنُ نَستَهْزِئ بِهِمْ، فَقَالَ رَسولُ اللّهِ ﷺ: قَدْ سمِعْتُ في هَؤلَاءِ تَأْذِينَ إنْسانٍ حَسنِ الصّوْتِ فَأَرْسلَ إلَيْنَا فَأَذّنّا رَجلٌ رَجلٌ وَكُنْتُ آخِرَهُمْ فَقَال حِينَ أَذّنْتُ تَعَالَ، فَأَجلَسنِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَسحَ عَلَى نَاصِيَتِي وَبَرّكَ عَلَيّ ثَلَاثَ مَرّاتٍ ثُمّ قَالَ: اذْهَبْ فَأَذّنْ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَام، قُلْتُ كَيْفَ يَا رَسولَ اللّهِ؟ فَعَلّمَنِي كَمَا تُؤَذّنُونَ الآنَ بِهَا اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلاّ اللّهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلاّ اللّهُ، أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدا رَسولُ اللّهِ أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدا رَسولُ اللّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلاّ اللّهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلاّ اللّهُ، أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدا رَسولُ اللّهِ أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدا رَسولُ اللّهِ، حَيّ عَلَى الصّلَاةِ حَيّ عَلَى الصّلَاةِ حَيّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيّ عَلَى الْفَلَاحِ، الصّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ الصّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ، فِي الأُولَى مِنَ الصّبْحِ، قَالَ: وَعَلّمَنِي الإِقَامَةَ مَرّتَيْنِ اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلاّ اللّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلاّ اللّهُ أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدا رَسولُ اللّهِ أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدا رَسولُ اللّهِ حَيّ عَلَى الصّلَاةِ حَيّ عَلَى الصّلَاةِ حَيّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيّ عَلَى الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتِ الصّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصّلَاةُ اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلاّ اللّهُ) صححه الألباني في صحيح سنن النسائي حديث رقم (٦٤٦).
أخرجه مسلم في الصلاة، والترمذي في الصلاة، وأبو داود في الصلاة، وابن ماجة في الأذان والسنة فيه، وأحمد في مسند المكيين، والدارمي في الصلاة.
أطراف الحديث: الأذان.
معاني الألفاظ: ناصيتي: مقدمة الرأس.
1 / 187