وثنت معاطفها إلى حيث الحمى
ترنو ولكن مثلما ترنو المهى
وسرى النسيم مصافحا صفحات خد
يها وقد نديت بأنفاس الندى
فعرا سناها الاصفرار وصدغها
داء الدوار وقلبها الدامي الضنى
وغدت على مهد السقام عليلة
ما بين داء الوجد أو داء الطلا
وإذ انقضى داء المدامة وانتضى
سيف البعاد بكفه داعي الشقا
অজানা পৃষ্ঠা