ورأت بأن الراح تعقب راحة
للقلب فارتاحت على دفع الأذى
وصبت إلى لثم الكئوس وقد كسا
ريق المدامة خدها لون الدما
هذا وقلب حبيبها من فرحة
أضحى يرفرف راقصا بين الحشا
حتى إذا أزف الرحيل وأظلمت
شمس اللقا صرعى بأسياف النوى
راحت تودعه فأودع قلبها
ما أودعت قلبيه من نار الهوى
অজানা পৃষ্ঠা