النتيجة
تراجم العميان
هي الغرض المطلوب من هذا الكتاب. فأنا أذكر كل من وقع لي ذكره وهو أعمى. سواء ولد أعمى أو طرأ عليه العمى بمرض أو غيره.
فأسردهم على حروف المعجم ليسهل كشفه.
حرف الهمزة
إبراهيم بن إسحاق
الأديب اللغوي الشاعر أبو إسحاق الضرير البارع. قال ياقوت: سمع الحديث بالبصرة والأهواز وبغداد بعد الأربعين وثلاثمائة. وكان من الشعراء المجودين. طاف بعض الدنيا واستوطن نيسابور، إلى أن مات بها في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. وتعلم الفقه والكلام. قال ذلك كله الحاكم، ولقيه وروى عنه.
إبراهيم بن جعفر
أمير المؤمنين أبو إسحاق المتقي لله بن المقتدر بن المعتضد. ولد سنة سبع وتسعين ومائتين، واستخلف سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بعد أخيه الراضي بالله. فوليها إلى سنة ثلاث وثلاثين. ثم إنهم خلعوه وسملوا عينيه، وبقي في قيد الحياة. وكان حسن الجسم أبيض أشقر الشعر مشربًا حمرةً أشهل العينين. وكان فيد دين وصلاح وكثرة صلاة وصيام. لا يشرب الخمر: توفي رحمه الله تعالى في
1 / 62