وفروة ضرغام من الأسد ضيغم(4) ابن جني: (1) ورواه الكسائي عن العرب أنها تصرف ما طرأت عليه الاسمية، لأنها قد خرجت عن الوصفية، بدليل أنها جمعت جمع الأسامي، قالوا: (الأساود) و(الأراقم) و(الأبارق) و(الأداهم ) و(الأباطح) ومنصرف وهوحيث يكون الوصف طارئا على الاسم كقوله: (مررت بنسوة أربع)، و(برجل أرنب) للذليل، فإن أصل أربع اسم للعدد، قال نجم الدين:(2) إنه يمتنع، أوما صرفهم أربع في (مررت بنسوة أربع) فإنما هولقبوله التاء، لا لعدم شرط الوصف. كقولهم: (أربعة)(3) (كناقة يعمله).
قوله: (فلا تضره الغلبة) يعني أن الاعتبار بالأصل. (فلذلك صرف)
(مررت بنسوة أربع) لما كان أصله الاسم. (وامتنع (أسود) و(أرقم) للحية، و(أدهم) للقيد) وإن كانت اسما هاهنا، لأن أصلها الوصفية ف(أسود) مأخوذ من السواد، و(وأرقم) من الرحمة(4)، وهي النقطة، التي تكون في جلد الحية، و(أدهم) للأسود إلى خضرة(5).
পৃষ্ঠা ১০৪