أحدهما: أن يكون بإزاء غير المنصرف منصرفا فيصرف ليتسق الكلام، نحوقوله تعالى: {سلاسلا وأغلالا وسعيرا}(1) فإن سلاسل صرف لما كان بإزائة أغلالا وسعيرا.
والثاني: في الفواصل نحوقوله تعالى: {قوارير، قوارير من فضة}(2) فقوارير الأولى صرفت للفاصلة، والثانية لمناسبة قوارير الأولى: إذا كانت الأولى الفاصلة، والزمخشري منع من الصرف للتناسب(3) وأما منع المنصرف من الصرف للضرورة، فمنع منه أكثر البصريين مطلقا(4)، وأجازه الأخفش(5) [ظ11] وأكثر الكوفيين مطلقا(6)، واختاره الإمام يحيى بن حمزة(7)، وبعض الكوفيين أجازه(8) فيما كان علما فقط، لأنه لم يسمع إلا فيما أحد علتيه العلمية، فيقصر عليه، نحو:
পৃষ্ঠা ৯৩