427

নজম থাকিব (প্রথম খণ্ড)

النجم الثاقب(الجزء الأول)

জনগুলি

إذا ما خشوا يوما من الدهر معظما(4) قال سيبويه: (1) هوشاذ، وقال المبرد: الهاء هاء السكت وأجرى الوصل مجرى الوقف(2)، فإذا لم ينظر إلى التخفيف في ضاربك لم ينظر إليه في (الضاربك) ومبنى كلام النحاة [ظ67] على أن الإضافة بعد التعريف، والفراء(3) يعكس ولا يعتبر التخفيف وهذه الجوابات على حجج الفراء له أن يقلبها عليهم، والأولى عندي في الجواب أن يقال وقد ثبت أن الإضافة اللفظية لابد من أن تفيد تخفيفا، وهذه التي احتج بها الفراء خلاف ما ثبتت عليه القاعدة، فتقر حيث وردت ولا يقاس عليها لقلتها.

قوله: (ولا يضاف موصوف إلى صفته) إنما لم يجز لأنا لا نعرف الاسم ما لم يقصد به الذات، فلوأضفته إلى الصفة لم يصح تعريف المضاف بالمضاف إليه لأنه صفة غير ذات، ولأن الصفة تقتضي أن تكون بإعراب الموصوف، وكونه مضافا إليها يستلزم الجر فيؤدي إلى أن تكون الصفة مجرورة معربة بإعراب الموصوف في حالة واحدة، وذلك لا يصح، ولأن الصفة هي الموصوف وتكون من إضافة الشيء إلى نفسه وهو لا يصح.

পৃষ্ঠা ৪৯২