وسمن على الأفخاذ بالأمس أربعا(3) ودليل البصريين(1) على أنه من السمو: التصغير والتكسير والإضمار، لأن التصغير والتكسير يردان الأشياء إلى أصولها، وهم يجمعون على أسماء وسمي وسميت، وقياس الكوفيين أوسام ووسيم ووسمت، ولم يقل بذلك أحد. وفيه خمس لغات اسم اسم سم سم [سم](2) وسما(3).
[7] فضم واكسر وذا في السين إن حذفت
والحذف والضم في مقصوده لزما
وقطع همزته في الشعر ليس به
بأس، ولولاه في هذا لما فهما(4)
قوله: (الاسم ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة) قوله: (ما) جنس للحد، فلوقال (كلمة) كان أولى (دل على معنى) خرجت المهملات في (نفسه)، خرج الحرف، ومحل (في نفسه) الجر صفة ل(معنى) وضمير (نفسه) عائد إلى (معنى) عند المصنف(5)، والصحيح أنه عائد إلى (ما) لأن المراد بها كلمة، وهي على بابها لا بمعنى الباء(6)، كما قال بعضهم و(غير) صفة بعد صفة لقوله (معنى).
قوله (غير مقترن بأحد الأزمنة)، خرج الفعل وبعض الاسم، نحو(الصبوح والغبوق)(7) (الثلاثة)، رجع (الصبوح) و(الغبوق) ويعني بالثلاثة: (الماضي والحاضر والمستقبل)، ويرد على حده إشكالات أربعة:
পৃষ্ঠা ৪৬