============================================================
يوسف، يعقوب بن عبد الحق المرينى يوم الأحد، الثانى من المحرم سنة 168 ه منهيا بذلك الدولة الموحدية المصمودية، العام المنصرم، ويلحظ كذلك الخطأ فى إثبات سلسلة نسبه، فهو "أبو العلاء إدريس- الثانى بن عبد الله بن يعقوب بن يوسف ابن عبد المؤمن بن علي، المعروف بأبى دبوس، والملقب بالواثق".
وقوله في حولية، 70ه: ... وملك دلى إلى كنبايت الهند الملك المسعود ناصر الدين محمود ابن علم الدين سنجر الشمسى، عتيق شمس الدين انتاتمش، مملوك شهاب الدين الغورى"، وهو وهم تبع فيه اليونينى - ذيل مرآة الزمان - إذ المتولى لبلاد دلهى- آنذاك - لعلاء الدين محمود ابن الملك المسعود ناصر الدين محمود"، وكان وليها فى ذى الحجة سنة 695 ه واستمر عليها إلى أن مات فى شوال سنة 715ه وخلفه عليها ولده لاغياث الدين".
وقوله في حولية 70 ه1 ل.. والمتولى من حد بجاية إلى مراكش أبو يعقوب يوسف المرينى، وهذا فهو فى بر الاسكندرية، وملكه متسع، وعسكره يقارب مائتى الف فارس وراجل، وهو إذ ذاك محاصر سجلماسة، وله عليها مدة طويلة ". وهو وهم تبع فيه اليونينى ذيل مرآة الزمان - صوابه: "تلمسان"، كون سجلماسة - آنذاك - فى ملك المرينيين، يكشف عنه قول أبى الفداء فى المختصر فى أخبار البشر: "... ولما كان فى هذه السنة 51 70 ها قتل آبو يعقوب يوسف بن يوسف ... وهو محاصر تلمسان، وكان قد أقام على حصارها سنين كثيرة، ونفدت أقوات أهل تلمسان، ولم يبق عندهم ما يكفيهم شهرا"، وقول ابن حجر العسقلانى فى الدرر الكامنة: "... وحاصر تلمسان بعد السبعمائة، فقتل بظاهرها".
وقوله فى حولية 702ه: 1... وبمكة ولدا أبى نمى: حميضة ورميثة"، وهو وهم تبع فيه - كذلك - اليونينى - ذيل مرآة الزمان - لأن ولايتهما كانت فى أواخر سنة 701ه لم تدم، حيث عزلا - بأبى الغيث وعطيفة - بعد انقضاء موسم الحج، وظلا فى الترسيم إلى أن أعيدا إلى مكة على إمرتها - بعد انقضاء موسم حج سنة 4 70ه على النحو المبين فى الحاشية.
পৃষ্ঠা ৪৩