============================================================
والقاهرة، والقرافة، وتولى تغسيله وتكفينه الشيخ كريم الدين شيخ الشيوخ بخانقاة سعيد السعداء، ورئيس المغسلين عمر بن عبد العزيز الطوخى، وحمل من الكبش إلى جامع أحمد بن طولون، ونزل نائب السلطنة الأمير سيف الدين سلار والأمير ركن الدين الجاشنكير وجميع الأمراء من القلعة إلى الجامع ... وحمل من الجامع إلى تربته جوار تربة السيدة نفيسة".
وقوله فى فرس النهر: "... وححل جلدها [جلد الدابة العجيبة] على خمسة جمال، وأحضروه إلى القلعة"، بينما الوارد فى نهاية الأرب للنويرى: ... وتبدل على حمله لثقله خمسة أجمال فلا يستطيع الجمل أن يحمله أكثر من ساعة"، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى: ... وحمل جلدها على خمسة أجمال فى مقدار ساعة من ثقله، على جمل بعد جمل".
وقوله: "وفيها، وصل رسول الملك المؤيد - صاحب اليمن ومعه اهدايا والتقادم من البهار والقنا والأقمشة والتحف وغير ذلك، وقوبل بما جرت به العادة"، بينما عبارة المنصورى - زبدة الفكرة - ل... فقومت هديته فكانت أقل قيمة من الهدايا الجارى بها عادة أبيه، وصدرت إليه الكتب الشريفة بالإنكار والتهديد والاغلاظ والوعيده وأرسلت على يد بدر الدين محمد الطورى - أحد مقدمى الحلقة - فلم يصادف منه لما اجتمع به قبولا ولا أعاد معه رسولا، فرجع بعدمدة 0.
وقوله فى اعتزال الناصر السلطنة وإقامته بالكرك: 1... ولما استقر السلطان بقلعة الكرك طلب ورقة بحاصل خزانة الكرك فكتبت له ورقة بمبلغ مائتى ألف درهم، وكان الحاصل أضعاف ذلك، وإنما كتبت هذه الورقة برأى النائب خشية أن السلطان يأخذ ما بالقلعة من الأموال، ثم ظهر للسلطان ذلك، فأخرج النائب من القلعة، وهو الأمير جمال الدين آقوش الأشرفى"، بينما الوارد فى نهاية الأرب للنويرى: 0... فلما أخذ الورقة أظهر ما كان قد أضمره، واخرج النائب بالكرك وهو جمال الدين آقش الأشرفى - وجماعة من البحرية، وجماعة من البرجية، واستقر بها بمماليكه الذين رضيهم".
وقوله فى مسك المظفر بيبرس الجاشنكير وترحيله إلى الديار المصرية: 000.
পৃষ্ঠা ৩১