وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل، وبعث الله منهم اثني عشر نقيبا، أولهم علي وآخرهم القائم عليه السلام (1).
وروى في كتابه المقدم ذكره بالمنقبة الثمانين حديثا مسندا عن عثمان بن عفان قال: سمعت عمر بن الخطاب قال: سمعت أبا بكر [بن أبي قحافة] يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله [تبارك و] تعالى خلق من نور [وجه] علي بن أبي طالب ملائكة يسبحون الله تعالى ويقدسونه (2) ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ومحبي ولده صلوات الله عليهم (3).
وروى في كتابه المقدم ذكره في المنقبة الخامسة والتسعين حديثا مسندا عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: [من أحب عليا عليه السلام قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامة واستجاب دعاءه، ألا و] من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة، ألا ومن أحب عليا (4) أمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن أحب عليا وآل محمد أنا (5) كفيله بالجنة معا لأنبياء، ألا ومن أبغض عليا (6) جاء يوم القيامة مكتوب بينه عينيه: آيس من رحمة الله (7).
পৃষ্ঠা ২৯