يقول: معاشر المسلمين اعملوا أن لله بابا (1) من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر فقام إليه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فقال: يا رسول الله إهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه. قال: هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين وأمير المؤمنين وأخو رسول الله (2) وخليفته (3) على الناس أجمعين. معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بعلي بن أبي طالب عليه السلام، فإن ولايته ولايتي وطاعته طاعتي. معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب. معاشر الناس من يتوالى ولاية (4) فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي والأئمة من ذريته، فإنهم خزان علمي.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري وقال: يا رسول الله وما عدتهم (5)؟
فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور، وهي عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض (6)،
পৃষ্ঠা ২৮