قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنك لن تنتفع بعقله حتى تنتفع بظنه.
وقال أوس بن حجر:
الألمعي الذي يظن لك الظ
ن كأن قد رأى وقد سمعا
وقال وهو يمدح ابن كلدة بصدق الحس، وصواب الحدس، وجودة الظن:
أريب أديب أخو مأزق
نقابا يخبر بالغائب
وقال آخر يمدح بمثل ذلك عبد الملك بن مروان:
رأيت أبا الوليد غداة جمع
به شيب وما فقد الشبابا
ولكن تحت ذاك الشيب حزم
إذا ما ظن أمرض أو أصابا
وقال الله تبارك وتعالى: " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ". وقال: " إن بعض الظن إثم ". وفي ذكره البعض دليل على أن سائر ذلك صواب وطاعة.
পৃষ্ঠা ৩০২