221

নাফাহাত কানবার

نفحات1

জনগুলি

ورحلت عنكم والفؤاد كليم

أو خاب سعيي سعي أو أنا المظلوم

بالمسك كأس رضابه مختوم

أولى وما موجوده معدوم

فكأن مرسله بذاك حليم

إذ خصها بخصاله القيوم

يشفى به ذو علة وسقيم[170-أ]

ومن شعره ما أجاب به على المولى علي بن أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد القادر إلى كوكبان وأشار فيها إلى رجل كان في غاية الملاحة، وهو من بني الناصر وكان صاحب الترجمة يهواه (1):

أتراني ارتشفت خمر الدنان

من نظام الكريم فخر بني الدنيا

أنت كالشمس ياعلي وإن كنت

أنت بحر قد طبق الشرق والغرب

حسبك الله من أراد يجارك

بين قلبي وبين قلبك فرق

أنت خال من الغرام وقلبي

ملك سيفه الصقيل وكفاه

قده والقناة عند لقاء الأسد

جده والجدود في الملاء الأعلى

خلقه روضة النديم فسبحان من

من بني الناصر الكرام ملوك الأرض

واحد منهم كألف إذا ما لبس ... أم تنزهت في رياض المعاني

إمام العلوم تاج الزماني

مقيما في السعد من كوكبان

فأغنى البلاد عن جنحاني

تردى في أول الميداني

أطليق كموثق بعنان

في يدي يد فارس الأعنة عاني

سؤ في الفتك بالأقران

في حومة الوغى سيان

فمن دون قده قدره الملوان

أنشأ الرياض من إنسان

زهر الربيع في نيسان

السابغات عند الطعان

وله وقد وعده بعض أصحابه بدخوله معه الحمام فلم يأت إليه إلا وقد فرغ من الإستحمام فقال:

أيا صاحبي بالله كيف وعدتني

وعدت إلى الحمام ثم سبقتني ... وأخلفت وعدا لم يكن بمؤمل

بمؤل ولم تلقني إلا بوجه مغسل

وله:

لام ولم يدر أنه نصحا

بعد ثلاث وأربعين مضت

عاف الدنيات منذ لاح له

دع حسبك الله ذا الملام فكم

هذا ومن سار قلبه كرة

পৃষ্ঠা ২৬৫