«ومن أراد عزا بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، وغنى بلا مال، فليخرج من ذل معصيته إلى عز طاعته» (1).
«يابن آدم ما كسبت فوق قوتك خلفته لغيرك» (2).
«ألا وإن للقلوب شهوة، وإقبالا وإدبارا، فأتوها إذا قهرتكم من قبل شهواتها فإن القلب إذا أكره عمي» (3).
ومر على مزبلة فقال: «هذا ما بخل به الباخلون، وتنافس فيه الغافلون» (4) ومدحه رجل فأفرط فقال: «اللهم إني أعلم بنفسي، وأنت أعلم بي، فاغفر لي ما لا يعلمه الناس مني» (5).
وقال (عليه السلام): «أمرت بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين» (6).
فقال أبو نعيم: الناكثون أهل الجمل، والقاسطون أصحاب صفين، والمارقون أصحاب النهر.
ومن قوله: «لا راحة لحسود، ولا أخ لملول، ولا محبة لسيىء الخلق» (7).
و«الموعظة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان لم تتعد الآذان» (8).
وقال النبي لعلي (عليهما السلام): «قل عند ختم القرآن: اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، ووجوب رحمتك، وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنة،
পৃষ্ঠা ৬৩