মুওয়াসসিল তুল্লাব ইলা কাওয়াইদ আল-ইয়ারাব

Khalid al-Azhari d. 905 AH
38

মুওয়াসসিল তুল্লাব ইলা কাওয়াইদ আল-ইয়ারাব

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

তদারক

عبد الكريم مجاهد

প্রকাশক

الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

على تَقْدِير قد قَالَه أَبُو الْبَقَاء قَالَ فِي المغنى وَالْحَال لَا تَأتي من الْمُضَاف إِلَيْهِ فِي مثل هَذَا وَتعقبه بعض الْمُتَأَخِّرين بِأَن مثل صفة فَيصح عمله فِي الْحَال فَيجوز مَجِيء الْحَال مِمَّا أضيف هُوَ إِلَيْهِ وَفِيه نظر لِأَن المُرَاد بِالْعَمَلِ عمل الْأَفْعَال والمضاف إِلَيْهِ مثل لَيْسَ فَاعِلا وَلَا مَفْعُولا فَلَا يَصح أَن يعْمل فِي الْحَال وَالثَّالِث نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿كَمثل آدم خلقه من تُرَاب﴾ الْآيَة بعد قَوْله ﴿إِن مثل عِيسَى عِنْد الله﴾ فجملة خلقه من تُرَاب تَفْسِير لمثل فَلَا مَحل لَهُ وَالرَّابِع مَا يحْتَمل التَّفْسِير والاستئناف نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿تؤمنون بِاللَّه وَرَسُوله﴾ بعد قَوْله تَعَالَى ﴿هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم من عَذَاب أَلِيم﴾ فجملة تؤمنون وَمَا عطف عَلَيْهَا مفسرة للتِّجَارَة فَلَا مَحل لَهَا وَقيل هِيَ مستأنفة استئنافا بيانيا كَأَنَّهُمْ قَالُوا كَيفَ نَفْعل فَقَالَ لَهُم تؤمنون وَهُوَ خبر وَمَعْنَاهُ الطّلب وَالْمعْنَى آمنُوا بِدَلِيل قِرَاءَة ابْن مَسْعُود آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ومجيء يغْفر

1 / 62