ورب يومٍ قيظُه مُنِضجٌ ... كأنَّه أحشاءُ ظَمآن
أبْرزَ في خدَّيه لي رشْحَه ... طَلًاّ على وَرد وسَوْسَان
فكان في تَحليل أزْرارِه ... أقْودَ لي من ألفِ شَيطان
فُتِّحت الجنّةُ من جَيبه ... فبِتُّ في دَعوة رِضوان
مُروَءةٌ في الحُب تَنْهى بأنْ ... نُجاهِرَ الله بعصيان
قال ذو النسبين، ﵁: لقد أحسن هذا الشاعر ما شاء من الإحسان، لا سيما في قوله تنهى بأن نجاهر الله بعصيان.
أبو عمر الجياني
أحمد بن محمد بن فرج الجياني
ومن مليح هذا الباب، أعني الاتصاف بالعفاف، قول الأديب اللغوي النحوي، أبي عمر أحمد بن محمد بن فرج الجياني، صاحب كتاب الحدائق، ألفه للحكم المستنصر بالله، وعارض به كتاب الزهرة لأبي بكر محمد بن داود بن علي
1 / 4