110

মুত্রিব মিন আশকার

المطرب من أشعار أهل المغرب

তদারক

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

প্রকাশক

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وأهدت إِليه أخرى تُفّاحة فقال: بعثتْ إِلىّ كخدّها تُفّاحةً ... وكطَعمِ ريقتها رَحيقًا سَلْسلاَ فصرفتُ وجهي عنهُما ولقد أَرى ... مُترشَّفًا عَذْبَ الجَنى ومُقبَّلا كي لا يَغَار على الحبيب حبيبهُ ... فيقولَ بات بغيرنا متَعِلِّلاَ وله: لم أَعشق الشَّمس سماويّةً ... بعيدةً عن مركز العالَمِ إلاّ لأُضحِى في غَرامي بها ... أُعجوبةً بَين بني آدم أنشدني الشيخ الفقيهُ الأديبُ القاضي بمدينة فاس أبو محمدٍ عبدُ الله بنُ محمد ابن عيسى التَّادَلُّي ﵀، قال: أنشدني الوزير الأديبُ الشاعرُ المصيب أبو القاسم المَنيشِي لنفسه في زُرزور: أمِنبرٌ ذاك أم قضيبُ ... يَفْرعه مِصقعٌ خَطيبُ يختالُ في بُردتَي شَباب ... لم يتوضَّح بها مَشيب أخرسُ لكنّه فصيحٌ ... أبْلَه لكنّه لَبيب

1 / 110