إسماعيل بن يحيى الجحافي.
الحسن بن يحيى حابس.
ومن آل القاسم:
محمد بن الحسن.
أحمد بن القاسم.
علي بن محمد بن القاسم.
والجدير بالذكر أن العلوم التي شاعت في ذلك العصر هي العلوم الدينية، وبعض علوم اللغة، والأدب، هذا وقد تبارى الكتاب اليمنيون في صناعة الإنشاء، فغلب السجع على أغلب رسائل وكتابات ذلك العصر، كما كان هناك اهتمام بكتابة التاريخ من قبل بعض اليمنيين.
هذا ولا يفوتنا أن نذكر أن الإمام إسماعيل بن القاسم لم يكن الوحيد في أسرة آل القاسم الذي اهتم بتنشيط الحياة الفكرية، فقد اهتم والده القاسم من قبل بالعلوم الدينية واللغوية، وكانت له اليد الطولى في تأليف العديد من المصنفات، كذلك اهتم أولاده من بعده بالسير على نهج والدهم فقد سعى الإمام المؤيد ابن الإمام القاسم إلى نشر العلم بين أبناء اليمن، فأنشأ العديد من المدارس، وشجع الطلاب على البحث والدراسة، ولم يكتف بذلك بل رصد لهم المكافآت المالية لمزيد من التشجيع، وفي المقابل انتشر العلم وسادت المعرفة لا سيما أن الإمام محمد بن القاسم كان المحرك لها.
هذا وقد ألف محمد بن القاسم العديد من المصنفات التي دلت على شغفه بالعلوم والمعارف.
واهتم أخواه الحسن والحسين بالعلم، ورغم أن الحسن قضى معظم وقته في الحروب أيام والده القاسم وأخيه محمد إلا أنه لم يهمل الغذاء الروحي الفكري، بل خصص لنفسه وقتا يقرأ فيه ويطالع ويستزيد من العلوم على أيدي كبار العلماء في ذلك الوقت.
পৃষ্ঠা ৪৯