ومن كلام الأديب العصري «صدقي» الذي كتب على رسالة الغفران ما يأتي بتاريخ 21 ربيع الثاني من «السياسة»:
وفيه منادح لصرفه على غير السخرية والاستهزاء.
مما نتقارع فيه الحجج ونتساجل البينات.
أمثلة يتفاقم خطرها وتستفحل شدتها.
ويطير الطاووس الذي أكله واحتوته معدته.
استمتاع ملك أيديهم وطوع تصرفهم.
الخيالات التي تقلق ضمائرنا وتروع منهم أحلامنا.
ولم يستحدث أهل الجفوة والبداوة رقة المنعمين المترفين.
لا على مشيئة المؤلف وهواه.
أبقى على كل منهما شيمته موفورة بادية الميسم معروفة الشارة.
অজানা পৃষ্ঠা