وأما ابن طاهر، فإنه أورد في أول كتابه فصلا طويلا، فيمن روى عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم أورده، لكونه نوعا مستقلا أفرد بالتصنيف، وأوردت جميع ما فيه غير هذا، فما قرن ذكر المبهم فيه بإيراد الحديث الذي وقع إبهامه إما في متنه وإما في إسناده أوردته على الأبواب كغيره، وكذا ما اقتصر فيه على ذكر المبهم من غير إيراد حديث، لكن ذكر حديثه في كتاب من الكتب المتقدم ذكرها، وما عدا ذلك أوردته في آخر الكتاب، جاريا في إيراده على ترتيب ابن طاهر، ليكون كتابي مشتملا على جميع ما فيه إلا ما قدمته.
ورقمت على الأحاديث، طلبا للاختصار:
- فما انفرد به الخطيب: (خ).
- وما انفرد به ابن بشكوال: (ب).
- وما انفرد به النووي: (و).
- وما اتفق عليه ابن بشكوال والنووي: (ك).
- وما انفرد به ابن طاهر: (ط).
- وما اتفق عليه الخطيب وابن بشكوال وابن طاهر: (ع ).
- وما اتفق عليه الخطيب وابن بشكوال: (ق).
- وما اتفق عليه الخطيب وابن طاهر: (خط).
- وما اتفق عليه ابن بشكوال وابن طاهر: (طب).
- وما زدته عليهم: (1).
পৃষ্ঠা ৯৪