عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن ابن مسكان، عن أبي الربيع قال: قلت: ما أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان؟ قال: " الرأي يراه الرجل مخالفا للحق فيقيم عليه ".
24 / 7 - كتاب سليم بن قيس الهلالي قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: يا أمير المؤمنين، ما أدنى ما يكون به الرجل مؤمنا؟ وأدنى ما يكون به كافرا؟ وأدنى ما به يكون ضالا؟ إلى أن قال (عليه السلام): " وأدنى ما يكون به كافرا أن يتدين بشئ فيزعم أن الله أمره به عما نهى الله عنه ثم ينصبه (1) فيتبرأ ويتولى، ويزعم أنه يعبد الله الذي أمره به ".
25 / 8 - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن الحسن بن حمزة، عن نصر بن الحسن الوراميني، عن سهل، عن محمد بن الوليد الصيرفي، عن سعيد الأعرج، قال: دخلت انا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، فابتدأني فقال: " يا سليمان، ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يؤخذ به - إلى أن قال -: والراد عليه في صغير، أو كبير على حد الشرك بالله ".
26 / 9 - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن علي بن حسان، عن أبي عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " فضل أمير المؤمنين (عليه السلام)، ما جاء به أخذ به، وما نهى عنه انتهي عنه - إلى أن قال -: والراد عليه
পৃষ্ঠা ৭৯