============================================================
كيث الخطط قبل المقريزى كذلك فقد تردد على مصر في العصر الأيوبى عدد من الرحالة المغاربة والبغداديين قدموا لنا أوصافا هامة عن تخطيط المدينة ووصف معالمها ومؤسساتها الدينية وذات الطابع الاجتماعى مثل أبو الحسين محمد بن أحمد الكتامي المعروف بابن خجير المتوفى 614ه/1217م وموفق الدين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي المعروف بعبد اللطيف البغدادي المتوفى سنة 629ه/1231م، وعلى بن سعيد المغربي المتوفى سنة 685ه/1286م الذي زار القاهرة وأقام فيها مدة في آخر دولة الأبوبيين وأول دولة المماليك. وقد تقل المقريزي وصفه العام لمدينتى الفسطاط والقاهرة عن ابن سعيد من كتابه "المغرب في خلى المغرب".
وعندما وصتل المماليك إلى قمة السلطة في مصر أخذ اتساع القاهرة ونموها شكلا جديدا حيث أصبحت مصر مركز الجذب السياسي والثقافي للعالم الإسلامي بعد سقوط بعداد وانتقال الخلافة العباسية إلى القاهرة، وتتج عن ذلك زيادة في عدد سكان مصر بسبب نزوح العديد من اللاجيين الذين فروا إليها من الشرق أمام الغزو المغولي واستقروا في أطراف القاهرة مما أدى إلى امتداد العمران إلى منطقة الحسينية شمال القاهرة الفاطمية حيث أسس الظاهر بيبرس جامعه الكبير في سنة 665ه/1266م(1)، وإلى أراضى اللوق على الجانب الغربى للخليج حيث أنزل بها الظاهر ييبرس قسما من جيش هولاكو الذي قرإلى مصر سنة 660ه/1261م()، وكذلك عند السبع سقايات بالقرب من قناطر السباع فقد أحيت هذه القناطر، التي أقامها الظاهر يبرس في منطقة السيدة زئنب الحالية لتربط جانبي الخليج، هذه المنطقة(). وتمئل سلطنة الملك الظاهر بييرس 1) القروى: الحطط 30-2992، (196.10 (2) نفسه 117:2، أبو المحاسن: التجوم وفيسا لى النص ص 51 0ااعددر سه 5 ..2 (ها بفسه 119:2.
পৃষ্ঠা ৩৩