============================================================
مقد ولانصادف في زمن الأيوبيين من يهتم بالكتابة في خطط مصر والقاهرة، فقد غلب على عصرهم الطابع الحربى ومواجهة القوى الصلييية (الفرئج) الغاشمة التي قددت الشرق الإسلامى بأثره، وكان للأيوبيين فضل الذود عن ديار الإسلام أمام حملات الفرئج المتالية وتقليص ممالكهم التي أقاموها في مدن بلاد الشام الساحلية والشمالية واسترداد بيت المقدس ولكن وصل إلينا من هذه الفترة كتابت لكاتب تصراني ذكر فيه أذيرة مصر وكنائسها وأخياء الأقباط بها. وإلى عفد قريب كان هذا الكتاب ينسب إلى مؤرخ يذعى أبوصالح الأرمنى وهواسم مضاف بخط مخالف على النسخة المحفوظة في باريس والتى تشرها 66 في أكسفورد سنة 1895 وتشتمل فقط على الجزء الثاني من الكتاب(1). ولكن نسخة خطية كاملة كانت فى ملك أحد أقباط طنطا(1) أطلع عليها علي باشا مبارك الذى استفاد منها كثيرا في الجزء السادس من خططه وهو يتكلم عن كنائس القاهرة(2) ثثبت أن مؤلف الكتاب هو المؤيمن أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود(4) لا أبو صالح الأرمنى. وللأسف الشديد فقد تسربت هذه النسخة إلى خارج مصر(). ولم يتعرف المؤرخون المصريون المتأخرون قبل على مبارك على هذا الكتاب.
(4) على ميارك: الحطط التوفيقية الجديدة 9 ش 1 الصر والقاهرة (الطبعة الثانية) 216:6، 219، (4) أبو المكارم: تارخ الكنالس والأديرة في القرن الثانى عشر 401.
10 (3) بعد أن حصل الراهب صموهل السريانى على صورة للسفطوط تشر عنها الكاب فى طبعة نسطها بخطه بسنوان: تارح الكاتس والأديرة في 16 3 القرن الثانى عشر لى جزأين سنة 1944.
9 و و
পৃষ্ঠা ৩২