323

মুরতাজাল

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

তদারক

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

সংস্করণের সংখ্যা

دمشق

প্রকাশনার বছর

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

জনগুলি

بِالدُّهْنِ﴾ (١) أي تنبت الدهن في أحد الأقوال، وقول الشاعر:
(........ ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور) (٢)
أي لا يقرأن السور؛ قول الآخر:
(.......... ... نضرب بالسيف ونرجو بالفرج) (٣)

(١) المؤمنون ٢٣: ٢ ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ﴾
(٢) سود: صفة ربات، جملة لا يقرأن: صفة ثانية. يقول: لسن بإماء سود ذوات خمر لا يتلون القرآن. قال بالسور لما دخله من معنى: لا يتقربن بقراءة السور.
والبيت بتمامه:
(هن الحرائر لا ربات أحمرة ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور)
ونسب إلى الراعي النميري وإلى القتال الكلبي، ويروى: لا ربات أخمرة.
ديوان الراعي: ٨٧، مجاز القرآن ١: ٤، الجمهرة ٣: ٤١٤، الصحاح، اللسان، التاج (سور).
(٣) الفلج: الماء الجاري. وإنما عدى الرجاء بالباء لأنه ضمنه معنى الطمع.
والشاهد للنابغة الجعدي (.. - ٥٠/ ٦٧٠)، وصلته قبله:
نحن- بني جعدة- أصحاب الفلج

1 / 320