وفي لفظ: "لا يُنجِّسهُ شيءٌ" (١)
_________
= أ- أخرجه الدارمي (١/ ١٨٧)، والنسائي (١/ ١٧٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٥) عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه ابن عمر، عن أبيه فوقع عندهم: عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بدل: عبد اللَّه بن عبد اللَّه. وهذا سند صحيح، على شرطهما.
ب- وأخرجه ابن الجارود (٤٤)، وابن حبان (١٢٣٥)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٥ و١٦ - ١٧)، والحاكم (١/ ١٣٣)، والبيهقي (١/ ٢٦٠) من طريق أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه به، فوقع عندهم: محمد بن عباد بن جعفر بدل محمد بن جعفر بن الزبير.
جـ- وأخرجه الحاكم (١/ ١٣٣)، والدَّارقطْنِيّ (١/ ١٨)، والبيهقي (١/ ٢٦١) من طريق أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومحمد بن عباد بن جعفر، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه، به، فوقع عندهم محمد بن عباد مقرونًا بمحمد بن جعفر.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ في "السنن" (١/ ١٧): "وصح أن الوليد بن كثير رواه عن محمد بن جعفر بن الزبير، وعن محمد بن عباد بن جعفر جميعًا عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه، فكان أبو أسامة مرة يحدث به عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومرة يحدث به عن الوليد ابن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر، واللَّه أعلم".
وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٧): "وقد رواه جماعة عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير على الوجهين".
وللحديث طرق أخرى ستأتي بعده.
وتابع الوليد بن كثير عليه، محمد بن إسحاق فأخرجه:
أحمد (٤٨٠٣)، وأبو داود (٦٤)، والتِّرْمِذِيّ (٤٥)، وابن ماجه (٥١٧)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٩ و٢١) عنه، عن محمد بن جعفر بن الزبير به، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند الدَّارَقُطْنِيّ فانتفت شبهة التدليس.
وانظر: تعليق العلامة الشيخ أحمد شاكر ﵀ على سنن التِّرْمِذِيّ (١/ ٩٨ - ٩٩).
وهذا والحديث لم أجده عند أحمد من طريق الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر به.
(١) حديث جيد: أخرجه أحمد (٤٧٥٣)، وابن ماجه (٥١٨)، والدَّارَقطْنِيّ (١/ ٢٢) (٤٦)، وابن الجارود (٤٦) والحاكم (١/ ١٣٤)، والبيهقي (١/ ٢٦٢) من حديث حماد بن سلمة عن =
1 / 23