============================================================
نور الدين الصابوني ما فعلوا إلى تسويل النفس من غير أن يكونوا فاعلين عن عقيدة أو عناد.
وقوله: فصب جميد،1 فقد وعد الله الصبر الجميل ووفى به حيث لم يشتغل بالقول المذموم والفعل المحظور وتحمل تلك الأثقال حتى أذابه وأضناه، ولو شكى أو بكى2 كان إلى الله شكواه، ولم يتفحص عن الإخوة) وحال يوسف بعد ذلك حتى أوحى الله تعالئ إليه بعد سنين فقال: يكبنى آذهبوأ فتحتسوا من يوشف وأخيه}.
ذكر1 الشيخ أبو بكر الكلاباذي كاله أن يعقوب علم أن حكمة الله تعالى في فراق ولده إكمال طبعه على مقام سره ليضفو ظاهره عن الميل إلى يوسف ظالخل كما صفا سره لله تعالى، فجاهد في ذلك حتى صفا ظاهره ولذلك لم يتفحص ولم يتسس عن حاله.
ويوسف ال أيضا علم أنه أبين عن أبيه لتصفية طبع آبيه، فلذلك لم ينه خبره إليه إلى أن حان وقته في علم الله تعالى ووحيه وصفا سره وكمل حاله فتحسس4 يعقوب وأظهر يوسف حاله. وإليه الإشارة في قوله تعالى: وأقلم مب الله ما لا تعلموت}.1 وقال أيضا حالله : إنما/[20ظ] تحزن11 يعقوب على ما فاته من المشاهدة في جمال يوسف من مكاشفات الحق فتنفس الضعداء12 وقال: يكأسفي على يوسف}13 يعني على ما في يوسف. ولان الجزع والشكوى إلى الله تعالى لا يبطل معنى الصبر بل هو تضرع وابتهال إلى الله تعالى، وهو محبرب إلى الله تعالى، كما قال : اأنين المريض تسبيح وتقلبه سورة يوسف 1/12، 13 2 : ويك 4- الله تعالى 2م: إلى الإخوة.
ورة پوسف، 42/11.
5ل- اليه: 8م: فلذلك.
: وذكر سورة پوسف 81/12.
ف ال: بحزن 12 تنف الصعداء: تنفس نفسأ طويلأ من تعب أو كرب سورة يوسف، 84/12.
পৃষ্ঠা ৬৫