============================================================
نور الدين الصايونيي الشمس من النور والضياء، فأخبر عن شهود قلبه بعين سره آثار ربوبيته وظهور عظمته فقال: هذا ري هذا آكبر،1 /[18ظ] أي هذا الكشوف بالشمس اكبر من الكشوف بالكوكب والقمر إذا يقال: إن الشمس من آيات الله2 الكبرى. ثم لما أفلت4 الشمس صرح بالبراءة عن الشرك فقال: أنى برى* مما تشركون}،* اي منزه عن الميل إلى صورة هذه الأجرام واتخاذها معبودا لنفسه كما فعلتم آنتم. بل كل هذا علم على ربوبيته وطريق لمعرفته ودليل على وحدانيته. فجاوزت هذه العلامات ووجهت إلى رب الأرض والسماوات فقال:1 إنى وجهث وجهى للذى فطر الشموت والأرض حنيفا وما انا من الشركبن،7 وهو معنى كلمة التوحيد وهو التبري عن الشرك بالله والإقرار بوحدانية الله.
وما يروى في الخبر أنه كذب سث كذبات.9 قال الشيخ أبو منصور اله: إن الخبر الواحد في القصص مردود، إذ حكمه العمل دون العلم وهذا في الأحكام، ولا عمل في القصص فبقيت الشهادة والخبر الواحد لا يوجب الشهادة.1 قال الشيخ:11 ولو صح الخبر فتأويله أني تكلمت بست كلمات لو وقف الناس على ذلك لعذوها كذبا علي وأنا في الحقيقة صادق كقوله: "سارة أختي" أي12 هي أخته من حيث الدين، قال الله تعالى: إنما المومنون إخوة}، 13 أو من جهة البشرية؛ وكذلك ما سواها من الكلمات ي حمل كل واحد منها تأويلا صحيحا.
2ل: او.
سورة الانعام، 78/2.
3ل: إنه من آيات الله.
ى: لما أفل.
6ل: وقال: سورة الأنعام، 78/8.
سورة الأنعام، 79/2.
ي: من الخبر 9 روي عن أبي هريرة آن رسول الله قال: الم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات".
مسند آحمد بن حنبل، 403/2؛ وصحيح البخاري، الأنبياء 8، النكاح 12، وصحيح مسلم، الفضائل 154.
1قارن بما ورد في تأويلات القرآن، 308/10، 267/12 - 268.
1ل * آبو منصور 12ى: اذ.
13 سورة الحجرات، 10/49.
পৃষ্ঠা ৫৩