289

মুনসিফ লি সারিক

المنصف للسارق والمسروق منه

তদারক

عمر خليفة بن ادريس

প্রকাশক

جامعة قار يونس

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

بنغازي

أو لا تستولي على شق البحر لموسى، هذه مبالغات تركها الشعراء غير معتقدين لها ولا يحملهم عليها محبة الجودة في الكلام والتناهي في معاني النظام. وقال المتنبي: لمّا سمعتُ به سمعتُ بواحدٍ ... ورأيتُه فرأيت منه خَمِيسا هذا معنى متداول ولفظ متناقل، ومنه قول أبي تمام: لَوْ لمْ يقُدْ جحفلًا يوم الوغى لغدا ... مِن نفسه وَحْدَها في جَحْفل لَجِبِ وقال أيضًا: بيتُ المقام يرى القبيلة واحدًا ... ويُرى فَيحسَبُه القَبيلُ قبيلا وقال ابن الرومي: فَرْدٌ وحيدٌ يراه النّاسُ كُلُّهُمُ ... كأنّه النَّاسُ طُرًا وهُو إنسانُ هذه الأبيات يتساوى معانيها ومبانيها ولم يرجح لفظ أبي تمام فالسابق إليها أولى بها:

1 / 389