188

মুনসিফ লি সারিক

المنصف للسارق والمسروق منه

তদারক

عمر خليفة بن ادريس

প্রকাশক

جامعة قار يونس

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

بنغازي

وما زاد في المعنى ما يستحقه والمتقدم أولى به. وقال المتنبي: وَلَوْ حُملِّتْ صُمُّ الجبال الَّذي بنا ... غَداةَ افْترقنا أوشكتْ تَتصَدَّعُ قال الأول: وأكتمُ ما بي مِنْ هَواكِ ولو يرى ... على جبلٍ صَلْد إِذن لتقطَّعا وقال الآخر: صَبرتُ على ما لو تحمل بَعضه ... جِبالُ شَروري أوشكتْ تَتصدّعُ وقال ابن الرومي: شكوى لو أني أشكوها إلى حجرٍ ... أصَمَّ ممتنع الأركان لانفلقا فهذه الأبيات تناست معانيها ومبانيها ولا زيادة له فيها وأصحابها أحق بها منه. وقال المتنبي: أتتْ زائرًا ما خامرَ الطِّيب ثَوْبها ... وكالمِسْك من أردانِها يَتَضوَّعُ غير متهيب ولا مراع للأخذ من سيد الشعراء في أخذ شعره مع نباهة ذكره حيث يقول: ألمْ تَر أني كُلمّا جئتُ طارقًا ... وجَدْتُ بها طيبًا وإنْ لمْ تَطّيبِ ولا زيادة على هذا الكلام في المعنى والنظام فهو أحق بما قال ممن سرقه منه. وقال المتنبي: فيا ليلةً ما كانَ أطْولَ بتها ... وسم الأفاعي عذب ما أتجّرعُ

1 / 288