نذكر ما بلغه علمنا من مسروقها فمن ذلك:
ظَلت بِها تَنْطوي على كبدٍ ... نَضيجةٍ فَوْق خِلبها يَدُها
قال أبو محمد: هذا مأخوذ من أبيات أنشدها محمد بن داود الجراح.
لَهُ من فوق وَجْنته ... يَدٌ ويَدٌ على كَبدِهِ
يَسكنُ قَلْبُه بيدٍ ... ويمنحُ غَيره بِيدهِ
فالشعر المأخوذ أعذب لفظًا، وقد خبر عن شغل يديه وفر فملح وأوضح،