مضبطة زيناها بشهادات الْأَشْخَاص المعتبرين الَّذين كَانُوا حاضرين فِي الْمجْلس الْمَذْكُور مثل
قَاضِي الْقُضَاة مُحَمَّد أَسد الله والمفتي مُحَمَّد رياض الدّين والفاضل فيض أَحْمد باشكاتب النظارة الْمَالِيَّة والفاضل أمجد عَليّ وَكيل الدولة الإنكليزية وَغَيرهم
ثمَّ وصلت إِلَى رِسَالَة أُخْرَى لَهُ فِي هَذَا الْبَاب فِي اللِّسَان الْفَارِسِي طبعها بعد الرسَالَة الأولى فِي الْبَلَد الْمَذْكُور أَيْضا
وَهَذِه الرسَالَة تُوجد فِي مَدِينَة أسلامبول أَيْضا عِنْد بعض أُمَرَاء الدولة الْعلية وكلتا الرسالتين مطابقتان فِي بَيَان أصل الْمَقْصُود ومعتبرتان أَيْضا لِأَن مؤلفهما كَانَ مترجما ثَانِيًا للدولة الإنكليزية فِي دَار الْحُكُومَة أكبر أباد وَكَانَ مَوْجُودا فِي مجْلِس المناظرة وَكتب مَا سمع بأذنيه وَشهد بصدقه الْأَشْخَاص المعتبرون سِيمَا الْأَرْبَعَة المزبورون الَّذين هم من ذَوي المناصب الْعلية فِي الدولة الإنكليزية وطبعهما بعد المناظرة فِي الْبَلَد الْمَذْكُور الَّذِي هُوَ دَار الْحُكُومَة الإنكليزية وَمحل المناظرة
وَقد كَانَ أُمَرَاء الإنكليز أَيْضا حَضَرُوا فِي تِلْكَ المناظرة وَوقت الطَّبْع والإشتهار قد كَانُوا فِي ذَلِك الْبَلَد على حكومتهم التَّامَّة
وَألف أَيْضا وَزِير الدّين بن شرف الدّين الَّذِي كَانَ من حضار ذَلِك الْمجْلس رِسَالَة فِي اللِّسَان الْفَارِسِي وسماها بالبحث الشريف فِي إِثْبَات
1 / 38