وعلى الرشى والزور قد
شادوا المحاكم والمجالس
ولكي تسير الرشوة في الطريق الأمين فلا سائل ولا مسئول، ولا جمل ولا جمال؛ وضعوا المادة الشرعية القائلة: الراشي والمرتشي، والرائش بينهما، عقابهم واحد، وهكذا كمموا الأفواه، فصالت الرشوة وجالت في طول البلاد وعرضها.
إن ما نراه اليوم من الاختلاسات الضخمة لهو بقية جذور متأصلة من أبعد العهود، ورءوسها تطل علينا كلما فاحت ريحة المنافع، فكأنها البزاق الذي لا يلوح بقرونه إلا عندما تروى الأرض، فكم عندنا من كوبليان ولكن من أسلوب آخر ...!
أظن أن مثل الزبيبة والعود يصور حالنا أصدق تصوير، وقل من لا يعرفه ...
سؤال وجواب (1)
كتب الأستاذ رياض حنين يسأل: أترى أن التيار الشعري الذي أطلقه أديب مظهر قد أدرك غايته؟ أم أنه مني بالاجترار؟ •
التقليد آفتنا، والمقلد دائما مقصر عن المقلد، ثم أنا ما قرأت لأديب مظهر غير قصيدة أذكر أنها نونية، وهي لا تستحق أن تسمى تيارا.
هل صحيح أن الأديب عندنا يكاد يكون اسما ضخما لغير مسمى، أم نحن على عتبة نهضة أدبية شاملة؟ •
ما شعرت أن هنالك اسما ضخما لأقايسه على مسماه، أما النهضة الأدبية الشاملة التي تسأل هل نحن على عتبتها، فموقوفة على ما يخلقه الجيل الطالع، وعلى ما ينفقه من طاقة.
অজানা পৃষ্ঠা